المنشورات

أنا ابن أباة الضيم من آل مالك … وإن مالك كانت كرام المعادن

البيت للطرماح، الحكم بن حكيم. [في الهمع/ 1/ 141، والأشموني/ 1/ 289].
والشاهد: «وإن مالك: حيث خفف (إنّ) المؤكدة وأهملها فلم ينصب بها الاسم، بل جاء بعدها بالمبتدأ مرفوعا وبخبره. ولم يدخل اللام في خبرها لتكون فارقة بين النفي والإثبات. ولو أدخل اللام لقال: وإن مالك لكانت. وإنما لم يدخل اللام هنا، ارتكانا على انفهام المعنى ووضوحه لأنّ البيت مسوق للافتخار والتمدّح بكرم الآباء فلو حملت «إن» على أنها نافية لكان المعنى مناقضا لما سيق له البيت.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید