المنشورات

لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب … عنّي ولا أنت ديّاني فتخزوني

البيت لذي الاصبع حرثان بن الحارث العدواني.
وقوله: أفضلت: زدت. دياني: الديان: القاهر المالك للأمور الذي يجازي عليها.
تخزوني: تسومني الذل وتقهرني. والمعنى: لله ابن عمك، فلقد ساواك في الحسب وشابهك في رفعة الأصل، فما من مزية لك عليه ولا أنت مالك أمره والمدبر لشؤونه فتقهره وتذله.
لاه ... أصله «لله» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ثم حذفت لام الجرّ وأبقى عمله شذوذا فصار «الله» ثم حذف أداة التعريف فصار كما ترى «لاه». ابن: مبتدأ مؤخر: أفضلت: فعل وفاعل.
والشاهد: «عني» فإن «عن» هنا، بمعنى «على» والسرّ في ذلك أن «أفضل» بمعنى زاد في الفضل إنما يتعدى بعلى. [الدرر/ 2/ 24، وشرح التصريح/ 2/ 15، والأشموني/ 2/ 223، والهمع/ 2/ 29 والإنصاف/ 394].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید