المنشورات

قد كنت داينت بها حسّانا … مخافة الإفلاس واللّيّانا

البيت لزياد العنبري. وينسب أيضا إلى رؤبة بن العجاج.
وقوله: داينت بها: أخذتها بدلا عن دين لي عنده. والضمير في بها، يعود إلى «أمة» الليّانا: بفتح اللام وتشديد الياء المثناة، المطل والتسويف في قضاء الدين.
يقول: قد كنت أخذت هذه الأمة من حسّان بدلا من دين لي عنده لمخافتي أن يفلس أو يمطلني فلا يؤديني حقي.
والشاهد: «الليّانا» حيث عطفه بالنصب على «الإفلاس» الذي أضيف المصدر إليه نظرا إلى محله ... ويجوز العطف على لفظه. [سيبويه/ 1/ 98، وشرح التصريح/ 2/ 65، وشرح المفصل/ 6/ 65، والأشموني/ 2/ 291].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید