المنشورات

ولقد أمرّ على اللئيم يسبّني … فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

نسبه الأصمعي في «الأصمعيات» إلى شمر بن عمر الحنفي. واللئيم: الشحيح الدنيء النفس يقول: والله إني لأمرّ على الرجل الدنيء النفس الذي من عادته أن يسبني، فأتركه وأذهب عنه وأرضى بقولي لنفسي: إنه لا يقصدني بهذا السباب.
والشاهد: «اللئيم يسبني» حيث وقعت الجملة نعتا للمعرفة وهو المقرون بأل، وساغ ذلك لأن أل - جنسية فهو قريب من النكرة.
وقوله «ثمّت» حرف عطف والتاء: لتأنيث اللفظ. [سيبويه/ 1/ 416 وشرح التصريح/ 2/ 111، والدرر/ 1/ 4، وابن عقيل/ 2/ 261، والأشموني/ 1/ 180].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید