المنشورات

يا حبذا جبل الريان من جبل … وحبذا ساكن الريان من كانا وحبذا نفحات من يمانية … تأتيك من قبل الريّان أحيانا

البيتان لجرير.
وقوله: يا حبذا. يحتمل «يا» للنداء. والمنادى محذوف كأنه قال: يا قوم حبذا.
وقوله: من جبل: في موضع نصب على التمييز.
وقولهّ: «من كانا» من: فيه أقوال: قيل: هو تمييز، وما بعدها صفة وقيل: من:
إستفهامية خبر كان المقدم والتقدير: أي شيء كان فإني أحبه، وقيل: بدل من «ساكن» واسم كان مستتر عائد على «من» والخبر محذوف.
والبيت الثاني شاهد على أنه قيل: الاسم الذي بعد «حبذا» عطف بيان لذا، ويرده هذا البيت فإن المعرفة لا تبين بالنكرة.
وحبذا: فيها إعرابات: الأول: خبر مقدم .. وما بعدها مبتدأ، وقيل: حبذا: مبتدأ، خبرها ما بعدها. ويجوز كون المخصوص خبرا لمبتدأ محذوف [الهمع/ 2/ 88، والدرر/ 2/ 115، وشرح أبيات المغني/ 7/ 185].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید