المنشورات

شجاك أظنّ ربع الظّاعنينا … ولم تعبأ بعذل العاذلينا

البيت شاهد على أن جملة «أظنّ» معترضة بين الفعل والفاعل. فمن رفع «ربع» جعله فاعل شجاك، وأظنّ ملغاة. ومن نصب «ربع» جعله مفعولا أول لظنّ وجملة شجاك مفعولا ثانيا مقدما وفاعله ضمير مستتر راجع إلى الربع: لأنه مؤخر لفظا مقدم تقديرا.
[شرح أبيات المغني/ 6/ 182، والهمع/ 1/ 153، والدرر/ 1/ 136، والأشموني/ 2/ 28].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید