المنشورات

تعشّ فإن عاهدتني لا تخونني … نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

البيت للفرزدق من قصيدته التي يصف فيها لقاءه مع الذئب، وهي من عيون الشعر العربي.
والبيت شاهد على أنّ جملة (لا تخونني) يحتمل أن تكون جواب القسم الذي هو «عاهدتني» ويحتمل أن تكون حالا.
واستشهد به سيبويه على رجوع ضمير الاثنين من «يصطحبان» على «من» حملا على المعنى. لأنه أريد ب «من» اثنان. والنداء معترض بين (من) وصلتها. [شرح أبيات المغني/ 6/ 237].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید