المنشورات

فإمّا أن تكون أخي بصدق … فأعرف منك غثّي من سميني وإلا فاطّرحني واتّخذني … عدوّا أتّقيك وتتّقيني

للمثقب العبدي، محصن بن ثعلبة. شاعر جاهلي.
وفي البيتين شاهد على أنه قد يستغنى عن «إمّا» الثانية بذكر ما يغني عنها وهو قوله هنا «وإلا» وهي إن الشرطية المدغمة «بلا» النافية والأصل: وإمّا أن تطرحني.
وقوله: فإما أن تكون، في تأويل مصدر مرفوع، خبر لمبتدأ محذوف تقديره: إمّا شأنك كونك أخا بحق. أو يكون مصدرا منصوبا مفعولا لفعل محذوف، والتقدير: اختر إما كونك أخا.
وقوله: بحقّ: نائب عن المفعول المطلق، أو صفة لأخي.
وقوله: فأعرف: بالنصب: معطوف على تكون. و «منك» في موضع الحال المقدمة من المفعول. و «من» الثانية للتمييز متعلقة بأعرف. [شرح أبيات المغني/ 2/ 12].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید