المنشورات

ما تنقم الحرب العوان مني … بازل عامين حديث سنّي لمثل هذا ولدتني أمّي

منسوبة إلى أبي جهل، في معركة بدر.
وقوله: ما تنقم. ما استفهامية إنكارية منصوبة المحل ب «تنقم» وتنقم بمعنى تكره.
وقيّد الحرب، بالعوان مبالغة بشجاعته. والعوان: المحاربة الثانية، يريد التجربة في الحرب. والبازل من الإبل الذي تم له ثماني سنين. ومعنى: بازل عامين: مرّ عليه بعد نزوله عامان، فهو متناهي القوة.
وفي قوله «بازل» وجوه: الرفع: على الاستئناف، خبر لمبتدأ محذوف أي: أنا بازل.
والجرّ: على الاتباع أي: بإبداله من ياء المتكلم في «منى».
والنصب: على الحال، من ياء المتكلم أيضا، وهذه الوجوه تجري أيضا.
في قوله «حديث سني» فإذا نوّن «حديث» يكون سني مضافا للياء فاعلا لحديث.
لاعتماده على المبتدأ المقدر، ويكون «حديث» خبرا بعد خبر. [شرح أبيات مغني اللبيب/ 1/ 254، واللسان «بزل» ومجمع الزوائد/ 6/ 77].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید