المنشورات

ما بالمدينة دار غير واحدة … دار الخليفة إلا دار مروان

البيت للفرزدق، عن سيبويه. ومروان هو مروان بن الحكم.
والشاهد: إجراء «غير» على «دار» نعتا لها، فلذا رفع ما بعد «إلا»، فما بعد إلا بدل من دار الأولى، ولو جعل «غير» استثناء بمنزلة «إلا» واحدة. لجاز نصبها على الاستثناء ورفعها على البدل. فإذا رفعت على البدل وجب نصب ما بعد «إلا» لأنه استثناء بعد استثناء. ومعنى «غير واحدة» إذا كانت نعتا هي مفضلة على دور. ودار الخليفة تبيين للدار الأولى وتكرير. [سيبويه 1/ 373]. ويروى «مروانا» بالنون المفتوحة.



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید