المنشورات

من اجلك يا التي تيّمت قلبي … وأنت بخيلة بالودّ عنّي

البيت لا يعرف قائله، وليس له سابق، ولا لاحق، وقوله «من اجلك» يقرأ بنقل فتحة ألف «أجلك» إلى نون «من»
وقوله: من اجلك: علة معلولها محذوف، أي: من أجلك قاسيت ما قاسيت، أو خبر مبتدأ محذوف أي: من أجلك مقاساتي. وجملة: أنت بخيلة، حال، عاملها «تيّمت». وقوله «عني» أي: عليّ، من نيابة الحرف عن الحرف.
والشاهد: نداء ما فيه «أل» وهو «التي» تشبيها بقولهم: «يا الله». وقيل: هو على الحذف، والتقدير، يا أيتها التي تيمت قلبي. فحذف، وأقام النعت مقام المنعوت [سيبويه 2/ 197، هارون، والخزانة 2/ 293 وشرح المفصل 2/ 8، والهمع 1/ 174].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید