المنشورات

فكأنها هي بعد غبّ كلالها … أو أسفع الخدّين شاة إران

للشاعر لبيد في وصف الناقة. والشاة هنا: الثور والإران: النشاط. والإران: الثور. أو الثور الوحشي، لأنه يؤارن البقرة، أي: يطلبها.
وقوله: فكأنها هي. أي: كأن ناقته تلك السفينة التي ذكرها في بيتين قبله. وغبّ كلالها، أي: بعد تعب تلك الناقة
بيوم: والسفعة: سواد يضرب إلى الحمرة. شبه الناقة بالسفينة، وبالثور الوحشي.
والشاهد: إظهار «هي» لأنّ «كأنّ» حرف لا يستكنّ فيه ضمير الرفع كما يستكن في الفعل. [سيبويه/ 2/ 353، هارون، واللسان (أرن، وشوه)].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید