المنشورات

فإن أمس مكروبا فيا ربّ بهمة … كشفت إذا ما اسودّ وجه جبان

البيت لامرئ القيس من أبيات قالها بعد أن تقرح جلده، وأشرف على الهلاك.
والبهمة: بضم الباء: الأمر المشكل. وفي الهمع: «فتية» وهو كاذب فيما قال فلو كان شجاعا ما ذهب إلى قيصر الروم ليستعين به على قتل أبناء جلدته.
وأنشد السيوطي البيت شاهدا لدخول ياء النداء على «ربّ» واقعة صدر جواب شرط.
وهو قوله: فإن أمس. فيا ربّ. [الهمع ج 2/ 28].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید