المنشورات

ألحق عذابك بالقوم الذين طغوا … وعائذا بك أن يعلوا فيطغوني

البيت لعبد الله بن الحارث السهمي.
وقوله: عائذا: قال سيبويه وقالوا: عائذا بالله من شرها، فوضعوا الاسم موضع المصدر، كأنه قال أعوذ بالله عائذا، وعياذا، وقال النحاس: هذا حجة لنصب (عائذ) كأنه قال: أعوذ عياذا. وعبد الله بن الحارث من الصحابة. ويعني بالذين طغوا، المشركين، الذين كانوا يضطهدون مسلمي مكة، واضطروهم للهجرة إلى الحبشة، يقول: أعوذ بك يا رب أن يعلوا المسلمين ويظهروا عليهم، فيطغوني وإياهم [سيبويه/ 1/ 342، هارون، والحماسة بشرح المرزوقي/ 475، واللسان «عوذ» والروض الأنف/ 1/ 208].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید