المنشورات

وأنبئت قيسا ولم أبله … كما زعموا خير أهل اليمن

البيت من قصيدة للأعشى يمدح بها قيس بن معدي كرب.
والشاهد: أنبئت حيث نصب ثلاثة مفاعيل. التاء، وقيسا، وخير أهل اليمن.
وقوله: ولم أبله حال، أي: لم أختبره، من بلوته، إذا جربته واختبرته.
وقوله: كما زعموا، صفة لمصدر محذوف، أي: لم أبله بلوا مثل الذي زعموا. و «ما» موصولة والعائد محذوف، أي: كما زعموا فيه، ويجوز أن تكون مصدرية، أي: كزعمهم فيه أنّه من خير أهل اليمن. [الأشموني ج 2/ 41، والعيني].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید