المنشورات

طاروا علاهنّ فطر علاها … واشدد بمثنى حقب حقواها

هذا رجز غير منسوب. وطار القوم: أي: نفروا مسرعين. والمراد: ارتفعوا على إبلهم، فارتفع عليها. والحقب: حبل يشدّ به الرحل إلى بطن البعير. وحقواها مثنى حقو، هو الخصر ومشدّ الإزار.
والشاهد: علاهنّ، وعلاها: وهي لغة قوم من العرب لا يقلبون الألف ياء من «على» مع المضمر، في «علاهنّ»، وعلاها. والأصل: عليهنّ، وعليها. وكذلك في المثنى، فقال: «حقواها» بالألف، والأصل «حقويها» لأنه مثنى مفعول به. [الخزانة/ 7/ 113، وشرح المفصل/ 3/ 34، ونوادر أبي زيد/ 58، 164، والخصائص ج 2/ 269].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید