المنشورات

بأهبة حزم لذ وإن كنت آمنا … فما كلّ حين من توالي مواليا

غير معروف القائل. والأهبة: التأهب: والحزم: التيقظ من جميع الأمور. و «لذ» فعل أمر من لاذ به، أي: اعتصم به. وكلّ حين: ظرف لتوالي والموالاة: مخالصة الودّ. و «من» اسم ما، ومواليا: خبرها. أي: إنّ «ما» عملت عمل ليس. و «من» اسم موصول في محل رفع اسمها. وكلّ حين: نصب على الظرف، وهو معمول الخبر «مواليا» فلما تقدم، لم يبطل عمل «ما».
وفيه الشاهد: لأن معمول الخبر إذا كان ظرفا أو مجرورا، لا يبطل به العمل إذا تقدم على اسمها. [شرح التصريح/ 1/ 199، والأشموني/ 1/ 249].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید