المنشورات

فأبلوني بليّتكم لعلّي … أصالحكم وأستدرج نويّا

لأبي دواد الإيادي.
وقوله: أبلوني: أعطوني البليّة، وهي الناقة تربط عند قبر صاحبها حتى تموت. نويّا:
أصلها: نواي، والنوى: الجهة التي ينويها المسافر.
وقوله: استدرج: من قولك: رجع أدراجه، أي: من حيث جاء. وكان أبو دواد قد جاور هلال بن كعب. من تميم. فبينما الغلمان يلعبون في مستنقع ماء، غطّسوا ابن أبي دواد فمات فقال أبو دواد البيت الشاهد وقبله.
ألم تر أنني جاورت كعبا … وكان جوار بعض الناس غيّا
وأراد بكعب: كعب بن مامة الجواد المشهور.
والشاهد: أستدرج حيث جاء بالجزم. وليس قبله ما ظاهره الجزم ليعطف عليه فقيل:
سكنه، لكثرة الحركات. وقيل: حمل على موضع الفاء المحذوفة وما بعدها من «لعلي» لأنه مجزوم جواب الأمر. [شرح أبيات المغني/ 6/ 292].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید