المنشورات

أليس عجيبا بأنّ الفتى … يصاب ببعض الذي في يديه

البيت شاهد على أن الباء زيدت في اسم ليس المؤخر (بأن الفتى) يقول: أتعجب من أن الرجل يعزّى على تلف ماله ولا يعزى على تلف شبابه. ويفهم هذا المعنى من قوله بعد البيت السابق:
فمن بين باك له موجع … وبين معزّ مغذّ إليه
ويسلبه الشيب شرخ الشبا … ب فليس يعزّيه خلق عليه
والأبيات لمحمود الورّاق. متوفى في خلافة المعتصم. في حدود 230 هـ وأكثر شعره في الوعظ، ومنه:
ما إن بكيت زمانا … إلا بكيت عليه
ولا ذممت صديقا … إلا رجعت إليه
[شرح أبيات المغني/ 2/ 385].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید