المنشورات

هي الدار إذ ميّ لأهلك جيرة … ليالي لا أمثالهنّ لياليا

قاله ذو الرّمة: يقول: هي الدار التي أحمل لها في نفسي أطيب الذكرى حيث كان الشمل مجتمعا والأحياء متجاورة زمن المرتبع، فليس كلياليها في التنعّم بالوصال والتئام الشمل.
والشاهد: نصب أمثالهنّ ب «لا» و «ليالي» على البيان لها ولو حمل على المعنى وهو الرفع لجاز. ويجوز نصب «ليالي» على التمييز، كما تقول: لا مثلك رجلا. وفيه قبح لأن حكم التمييز أن يكون واحدا يؤدي عن الجميع. [سيبويه/ 1/ 352، وشرح المفصل/ 2/ 103].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید