المنشورات

فلو كان عبد الله مولى هجوته … ولكنّ عبد الله مولى مواليا

قاله الفرزدق: يقوله لعبد الله بن أبي إسحاق النحوي، وكان يلحّن الفرزدق فهجاه بذلك، وكان عبد الله مولى آل الحضرمي، وآل الحضرمي كانوا حلفاء لبني عبد شمس بالولاء، يقول: لو كان ذليلا (مولى) لهجوته، ولكنه أذلّ من الذليل، لأنه مولى الموالي.
والشاهد: مولى مواليا: فالاسم المنقوص المستحق المنع من الصرف، كجوار، وغواش تحذف ياؤه رفعا وجرّا، وينوّن، نحو جاءت جوار ومررت بجوار وهؤلاء موال.
ويكون الجرّ بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، والرفع بضمة مقدرة عليها كذلك أما في حالة النصب فتثبت الياء مفتوحة.
وأما في بيت الفرزدق فقد أثبت الياء في حالة الجرّ. وكان حقه أن يقول: ولكن عبد الله مولى موال، بحذف يائها وتنوينها تنوين العوض. [سيبويه/ 2/ 58، واللسان «ولي» وشرح التصريح/ 2/ 229].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید