المنشورات

فاومأت إيماء خفيّا لحبتر … فلّله عينا حبتر أيّما فتى

البيت للراعي النميري. يقول: إني أشرت إلى حبتر (غلامه) إشارة خفيّة فما كان أحدّ بصره وأنفذه، لأنه رآني مع خفاء إشارتي.
والشاهد: «أيّما فتى» حيث أضاف «أيّ» الوصفية إلى النكرة. وتعرب «أيّ» هنا حالا من حبتر. و «ما» زائدة. وهذه إحدى حالتي «أيّ» الوصفية التي تضاف إلى النكرة - والحالة الثانية تعرب صفة إذا جاءت بعد نكرة كقولك: مررت برجل أيّ رجل. [سيبويه/ 1/ 302، الهمع/ 1/ 93، والأشموني/ 1/ 168. والحماسة/ 1502].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید