المنشورات

إنّ امرأ القيس جرى إلى مدى … فاعتاقه حمامه دون المدى

من مقصورة ابن دريد. وجرى إلى مدى: إلى غاية، وهي طلب الملك، ويدل عليه قوله لصاحبه.
فقلت له لا تبك عينك إنّما … نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
واعتاقه: حبسه. والحمام: بالكسر: الموت، ودون المدى: أي: دون تلك الغاية وهي طلب الموت. والمدى: يكتب بالياء.
قال ابن هشام. فإن المتبادر، تعلق «إلى» ب «جرى» ولو كان كذلك، لكان الجري قد انتهى إلى ذلك المدى، وذلك مناقض لقوله:
«فاعتاقه حمامه دون المدى»
وإنما (إلى مدى) متعلق بكون خاص، منصوب على الحال، أي: طالبا إلى مدى ونظيره قوله أيضا يصف الحاج، من المقصورة نفسها لابن دريد.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید