المنشورات

وأنت غريم لا أظنّ قضاءه … ولا العنزيّ القارظ الدّهر جائيا

أنشده الأشموني ولم ينسبه، وقال الصبان في حاشيته: قال بعضهم هو من كلام ذي الرّمة. وأنت: الخطاب للمحبوبة، والعنزي: منسوب إلى قبيلة عنزة، وهو أحد رجلين خرجا يجنيان القرظ، فلم يرجعا أصلا فضرب بهما المثل، في استحالة العودة، فقالوا:
لا يرجى إيابه حتى يؤوب العنزي القارظ، والقرظ: شجر يدبغ به.
والشاهد في البيت، تقديم المعطوف على المعطوف عليه، وتقدير الكلام: لا أظنّ قضاءه جائيا هو ولا العنزي. هكذا قدّره الأشموني، والله أعلم. [الأشموني ج 3/ 119].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید