أنشده الأشموني ولم ينسبه، وقال الصبان في حاشيته: قال بعضهم هو من كلام ذي الرّمة. وأنت: الخطاب للمحبوبة، والعنزي: منسوب إلى قبيلة عنزة، وهو أحد رجلين خرجا يجنيان القرظ، فلم يرجعا أصلا فضرب بهما المثل، في استحالة العودة، فقالوا:
لا يرجى إيابه حتى يؤوب العنزي القارظ، والقرظ: شجر يدبغ به.
والشاهد في البيت، تقديم المعطوف على المعطوف عليه، وتقدير الكلام: لا أظنّ قضاءه جائيا هو ولا العنزي. هكذا قدّره الأشموني، والله أعلم. [الأشموني ج 3/ 119].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)