المنشورات

رضيت بك اللهمّ ربّا فلن أرى … أدين إلها غيرك الله راضيا

البيت لأمية بن أبي الصلت في ديوانه، وشرح التصريح ج 2/ 165 والعيني ج 4/ 243. والشاهد: حذف يا النداء، من لفظ الجلالة، ولم يعوض في آخره الميم المشددة، في قوله «الله» وهذا نادر شاذ. وأدين: مضارع، دان بالشيء، والأصل: أن أدين، فحذفت أن، فارتفع المضارع، على حدّ قولهم: «تسمع بالمعيديّ» إلها: مفعوله.
وراضيا: منصوب برضيت، إما على الحالية من فاعله، أو على المفعولية المطلقة، على حدّ قولهم: قم قائما، أي: قياما، وعلى الوجهين، فهو مؤكد له، وما بينهما اعتراض.
وربّا: مفعول: رضيت، والمعنى: رضيت رضى بك ربا يا الله، فلن أرى أن أتخذ إلها غيرك يا الله.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید