البيتان لعمرو بن الإطنابة الأنصاري، يقولهما للحارث بن ظالم المريّ وكان قد توعده بالقتل ونذر دمه إن ظفر به. وقال: تقتل النيام، لأن الحارث كان قد قتل خالد ابن جعفر بن كلاب غيلة وهو نائم في قبته.
والشاهد فيهما: أنما تقتل. بفتح همزة «أنما» ذلك أن «ما» إذا دخلت على (أنّ) تكفها عن العمل فيما بعدها، وتدخل على الجمل الفعلية، أو الاسمية، ولكنّ دخول «ما» عليها أعطاها حكمها في الفتح .. و «أنّما» وما بعدها في محل مفعول ثان ل «أبلغ» في البيت الأول. وإذا وقعت أن ومدخولها مفعولا تفتح، كما لو قلت: «أنّك تقتل» وقد أجاز سيبويه الكسر في «إنما» في البيت على الابتداء. [شرح المفصل ج 8/ 56، وسيبويه ج 1/ 465].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)