المنشورات

يا مرحباه بحمار ناجيه … إذا أتى قرّبته للسّانيه

يا مرحباه: المنادى محذوف، ومرحبا: مصدر منصوب بعامل محذوف، أي: صادف رحبا وسعة، حذف تنوينه، لنية الوقف، ثم بعد أن وصل به هاء السكت، عنّ له الوصل فوصل. وناجية: اسم رجل، وبنو ناجية قوم من العرب والباء بحمار متعلق بقوله مرحبا.
والسانية: الدلو العظيمة وأداتها، والنّاقة التي يسنى عليها، أي: يستقى عليها من البئر، وأراد بتقريب الحمار للسانية: أن يستقى عليه من البئر بالدلو العظيمة. وذكروا الرجز، على أن هاء السكت الواقعة بعد الألف، يضمها بعض العرب، ويفتحها في حالة الوصل في الشعر. [الخزانة ج 2/ 387، والخصائص ج 2/ 358، وشرح المفصل ج 9/ 46، والهمع ج 2/ 157].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید