المنشورات

ابن طُهْمَان الخُراسَانِي

المفسر: إبراهيم بن طهمان بن شعبة، أَبو سعيد الخراساني. ويقال ابن أبي إياس.
من مشايخه: أَبو إسحاق السبيعي، وأَبو إسحاق الشيباني وغيرهما.
من تلامذته: صفوان بن سليم وهو من شيوخه، وابن المبارك وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: (قال أَبو حاتِم: شيخان من خراسان ثقتان مُرجئان أَبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان ..
وقال أَبو زرعة: كنت عند أحمد بن حنبل فذكر له إبراهيم بن طهمان وكلان متكئًا من علّة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيُتكأ.
قلت -يعني الذهبي -: فهذا يدل على أن الإرجاء عند أحمد بدعة خفيفة" أ. هـ.
* السير: "قال أَبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد.
قلت له: فإبراهيم بن طهمان؟ قال: كان ذاك مرجئًا. ثم قال: أَبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث: أن الإيمان قول بلا عمل، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران ردًّا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال ابن المبارك: صحيح الحديث. قال أحمد وأَبو حاتِم وأَبو داود: ثقة. زاد أَبو حاتم: صدوق حسن الحديث. قال ابن معين والعجلي: لا بأس به. قال عثمان بن سعيد الدارمي: كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه. قال صالح بن محمد: ثقة حسن الحديث يميل شيئًا إلى الإرجاء في الإيمان. وقال أحمد: كان يرى الإرجاء، وكان شديدًا على الجهمية. قال الدارقطني: ثقة إنما تكلموا فيه للإرجاء.
قلت: -يعني ابن حجر- الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذ روى عنه ثقة، ولم يثبت غلوه في الإرجاء، ولا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه والله أعلم" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "مفسر، من رجال الحديث، كان شيخ خراسان في وقته وتكلم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنها" أ. هـ.
من أقواله: في تاريخ الإسلام: (قال حماد بن قيرط: سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: الجهمية كفّار، والقدرية كفار" أ. هـ
وفاته: سنة (163 هـ) ثلاث وستين ومائة، وقيل (168 هـ) ثمان وستين ومائة، والأول أصح.

من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و"السنن"، و"المناقب".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید