المنشورات

الجَعْبَري

النحوي، المفسر المقرئ: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، الخليلي الشافعي، برهان الدين أَبو إسحاق. ويقال له أيضًا ابن السراج. وعرف فيما بعد بـ (شيخ الخليل).
ولد: سنة (640 هـ) أربعين وستمائة.
من مشايخه: تلا بالسبع على أبي الحسن الوجوهي، وبالعشر على المنتخب التكريتي وغيرهما. وفي الشذرات: (خرَّج له البرزالي مشيخة" أ. هـ.
من تلامذته: السبكي، والذهبي، وخلائق.
كلام العلماء فيه:
* المعجم المختص للذهبي: "شيخ بلد الخليل له التصانيف المتقنة في القراءات والحديث والأصول والعربية والتاريخ " أ. هـ.
* معجم شيوخ الذهبي: "وكان روضة معارف، يتحقق بمعرفة القراءات وعللها، ولي مشيخة بلد الخليل .. - عليه السلام - .. " أ. هـ.
* البداية والنهاية: "صنف في العربية والعروض والقراءات نظمًا ونثرًا" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "وكان فقيهًا مقرئًا متفننًا، له التصانيف المفيدة، في القراءات، والمعرفة بالحديث، وأسماء الرجال ... " أ. هـ.
* غاية النهاية: "العلامة الأستاذ أَبو محمد الربعي الجعبري السَلَفي (بفتحتين) نسبة إلى طريق السلف، محقق حاذق ثقة كبير ... " أ. هـ.
* طبقات الشافعية للأدنروي: "وكان من أشبه علماء عصره .. " أ. هـ.
قلت: وفي مقدمة د. حسن محمد مقبولي الأحول كتاب "رسوخ الأخبار في منسوخ الأخبار" (1) للجعبري في ملخص عقدته قال الدكتور حسن: "قد كان رحمه الله يكتب بخطه وينسب نفسه إلى طريقة السلف، كما نقله عنه غير واحد من الأئمة الذين ترجموا له.
فسار على نهج السلف وطريقهم، مبتعدًا عن البدع والخرافات والمذاهب الكلامية التي زلت فيها أقدام قوم.
فكان محبًا للسنة يميل مع الحق حيث كان، متبعًا غير مبتدع، وقافًا عند النصوص من كتاب الله وسنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد رد على كثير من أهل المذاهب الكلامية والطوائف المختلفة وعلى الفرق والملل والنحل الموجودة.
ومثال ذلك من واقع كتابه (الجميلة شرح العقيلة) ق 5 / أ - ب فقد تكلم على مسألة الكلام فقال: وصفة كلامه تعالى قائم به قديم غير مخلوق خلافًا للمعتزلة والإمامية، مسموع محفوظ مكتوب خلافًا للأشاعرة.
وقال في صفة القدرة: وصفة الكمال أنه تعالى قادر على جميع مقدوراته، واجبها وممكنها وممتنعها خلافًا للفلاسفة، ثم رد على الفلاسفة والجهمية في صفة العلم وعلى النصارى في صفة الوحدانية، ورد على الملاحدة في صفة الوحدانية أيضًا، وعلى الجسمة في الصفات الأخرى.
ثم قال: ومذهب أهل الحق أنه تعالى حي عالم قادر متكلم سميع بصير مريد خلافًا للمعتزلة وللفلاسفة وجمهور المرجئة.
وهذه هي خلاصة عقيدته وما ذهب إليه في تفسير هذه الصفات المذكورة في الكتاب المذكور" أ. هـ.
* المقفى: "كان حلوّ العبارة عالمًا بالقراءات وعلوم القرآن والنحو" أ. هـ.

* الدرر: "قال كان عارفًا بفنون من العلم محبوب الصورة بشوشًا، وكان يكتب بخطه السَّلفيّ فسألته عن ذلك فقال بالفتح نسبة إلى طريق السلف" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للأسنوي: "وكان إمامًا في القراءات" أ. هـ.
وفاته: سنة (732 هـ) اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
من مصنفاته: "شرح الشاطبية" كبير، و"شرح الرائية"، و"مقدمته، في النحو، و"الشرعة في القراءات السبعة"، "تقريب المأمول في ترتيب النزول" وغير ذلك.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید