المنشورات

المَكبِرِي

النحوي، اللغوي: إبراهيم بن عَقيل بن جيش بن محمد بن سعيد، أَبو إسحاق القرشي المعروف بابن المَكْبَريِ الدمشقي.
من مشايخه: علي بن أحمد الشرابي الدمشقي وغيره.
من تلامذته: سمع منه أَبو محمد بن الأكفاني شيخ ابن عسكر، وأَبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تلخيص المتشابه: "من أهل دمشق ... كتبتُ عنه وكان صدوقًا .. " أ. هـ.
* تاريخ دمشق لابن عساكر: ثم قال: "أَخْبَرَنا أَبو محمد بن الأكفاني قال: سنة أربع وسبعين وأربعمائة فيها توفي أَبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن جَيش القُرشي النحوي المعروف بابن المَكْبِري. حدَّث عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد - المعروف بابن الشَّرَابي - بحزءين أحدهما عن جده أبي بكر محمد بن علي الرمّاني الشرابي البغدادي، والآخر عن خَيثَمة بن سليمان.
وكتب عنه الشيخ الإمام الحافظ أَبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي".

وقال: "وكان أَبو إسحاق يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود الدُّؤْلي التي ألقاها عليه علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - وكان كثيرًا ما يوعد بها، ولا سيما لأصحاب الحديث - وكان كثيرًا يَعِدُني بها، فأطلبها منه وهو يرجئ الأمر إلى أن وقعت إليّ في حال حياته، دفعها إلي الشيخ الفقيه أَبو العباس أحمد بن منصور المالكي -رحمه [الله]- وكان كتبها عنه على ما ذكر لي، إذ حملها إلي المعروف برزين الدولة المصمودي لما كان يقرأ عليه شيئًا من علم العربية وسمعها منه في سنة ست وستين وأربعمائة وإذا به قد ركّبَ عليها إسنادًا لا حقيقة له. وصورته بخط الشيخ الفقيه أبي العباس -رحمه الله- قال الشيخ أَبو إسحاق إبراهيم بن عَقيل: حدثني الشيخ الأجل شيخ الإسلام أَبو طالب عُبَيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب - بالبصرة - حدثني يحيى بن أبي بُكير الكَرماني.
فلما وقفت على ذلك بينته للشيخ الفقيه أبي العباس أحمد بن منصور -رحمه الله- وأعلمته أن يحيى بن أبي بُكَير الكَرماني توفي في سنة ثمان ومائتين على ما حدثنا به عبد العزيز بن أحمد، أنا مكي بن محمد بن الغَمْر، أنا أَبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زَبْر قال: وفيها -يعني سنة ثمان ومائتين- مات أشهل بن حاتم، وحَمّاد بن عيسى، ويحيى بن أبي بُكير قاضي كَرْمان الكَرّماني، وقُريش بن أَنس. هذا عن أبي موسى. فجعل إبراهيم بن عَقيل هذا بين نفسه وبين يحيى بن أبي بُكَير رجلًا واحدًا، أو أنه لم يخرج ذلك لأحد من أصحاب الحديث لهذه العلة، فاستعظم ذلك وأكبره، نعوذ بالله تعالى من البلاء، ولم يقع ذلك إلى الشيخ الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب -رحمه الله- ولا وقف عليه لأنه كان لا يظهره، وهذه التي سماها التعليقة فهي في أول أمالي أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي نحو من عشرة أسطر، فجعلها هذا لشيخ إبراهيم قريبًا من عشرة أوراق.
وصورة الإسناد، قال: حدثني يحيى بن أبي بُكير الكَرماني، حدثني إسرائيل، عن محمد بن عُبَيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: حدثني أَبو عبد الله محمد بن عُبَيد الله بن الحسن بن عباس، عن عمه، عن عُبَيد الله بن رافع: أن أبا الأسود الدؤلي دخل على أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - وذكر التعليقة" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "قال هبة الله بن الأكفاني: كان يركب الإسناد" أ. هـ.
وفاته: (474 هـ) أربع وسبعين وأربعمائة.
من مصنفاته: له كتاب في النحو قال ياقوت: رأيته قدر "اللمع" وقد أجاد.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید