المنشورات

القطان

المفسر: إبراهيم القطان.
كلام العلماء فيه:
* قلت: في كتابه "تيسير التفسير" قال: {صَبْغَةَ اللهِ} [البقرة: 138]: "فطرة الله التي فطر الناس عليها"، {وَقَالتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا}: "لليد عدة معان، منها اليد الجارحة المعروفة، والنعمة، إذ يقال: لفلان عندي يد أشكره عليها، والقدرة، والملك كما في قوله تعالى: {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} والمقصود هنا: اليد الحقيقية كما يقصدون بذلك.
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}: العرش: سرير الملك وكرسيه في مجلس الحكم والتدبير، استوى على العرش: استولى عليه وملكه" ثم قال: "ثم استولى على السلطان الكامل، .
ثم قال [يونس: 3] "العرش: مركز التدبير ولا نعلم كنهه وصنعته، استوى: استولى".
ثم قال: [طه: 5]: "العرش: في الأصل سرير الملك، وهنا مركز تدبير العالم، استوى: استولى عليه ولهذه الكلمة عدة معان".
وقال في قوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [هود: 37]: "بأعيننا: تحت رعايتنا".
وقال [المؤمنون / 27]: "بأعيننا: بحفظنا ورعايتنا".
وقال [القمر / 14]: "بأعيننا: بحفظنا وحراستنا".
وقال في رؤية الله سبحانه وتعالى [الأعراف / 143]: "وترى جمهرة المسلمين أن رؤية العباد لربهم في الآخرة حق".
وأثبت أن موسى قد كلم الله تعالى بدون واسطة من خلال تفسيره لهذه الآية.
وقال في قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَونَ إلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ... }. [القلم: 42]: "يوم يشتد ويصعب، ويدعى الكفار إلى السجود فلا يستطيعون ... ".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید