المنشورات

ابن الإِفْلِيلي

النحوي، اللغوي: إبراهيم بن محمد بن زكريا بن مُفَرِّج بن يحيى بن زياد بن عبد الله بن خالد بن سعد بن أبي وقاص القُرَشي الزُّهري  المعروف بالإفليلي (1).
ولد: سنة (352 هـ) اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
من مشايخه: حدث عن أبي محمد بن الحسن الزبيدي بكتاب "النوادر" لأبي علي إسماعيل بن القاسم، وروى عن أبيه وغيرهما.
من تلامذته: أَبو مروان عبد الملك بن زيادة الله بن علي التميمي الطُّبني اللغوي، وأَبو سراج، وآخرون.
كلام العلماء فيه:
* جذوة المقتبس: "كان مع علمه بالنحو واللغة، يتكلم في معاني الشعر، وأقسام البلاغة والنقد" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "قال أَبو مروان ابن حيان: كان أَبو القاسم المعروف بابن الإفليلي فريد أهل زمانه بقرطبة في علم اللسان العربي والضبط لغريب اللغة في ألفاظ الأشعار الجاهلية والإسلامية وكان لحق الفتنة البربرية بقرطبة، ومضى الناس بين خائن وظاعن (2)، فازدلف إلى الأمراء المتداولين بقرطبة من آل حمود ومن تلاهم إلى أن نال الجاه .. ولحقته تهمة في دينه في أيام هشام المرواني في جملة من تتبع من الأطباء في وقته كابن عاصم والشباني والحمار وغيرهم ..
* وفيات الأعيان: "كان من أئمة النحو واللغة، وله معرفة تامة بالكلام على معاني المتنبي".
وقال أيضًا: "وكان أشد الناس انتقادًا للكلام، صادق اللهجة، حسن الغيبِ، صافي الضمير" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "يتكلم في البلاغة، ونقد الشعر، غيورًا على ما يحمل من ذلك الفن، كثير الحسد فيه راكبًا رأسه في الخطأ البيِّن، يجادل عنه ولا يصرفه عنه صارف، ولم يكن يعرف العروض، له شرح في ديوان المتني ولم يصنِّف غيره، واتهم في دينه مع جملة الأطباء أيام هشام المرواني فسجن ثم أطلق" أ. هـ.
* الشذرات: "وكان رأسًا في اللغة والشعر، أخباريًا، علَّامة صادق اللهجة، حسن الغيب، صافي الضمير" أ. هـ.
وفاته: سنة (441 هـ) إحدى وأربعين وأربعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید