المنشورات

الحُسَيِّنِي

النحوي، اللغوي: إبراهيم بن محمد بن أحمد بن علي الهاشمي الحسيني الشريف، أَبو علي العلوي الزيدي الكوفي.
من تلامذته: ولده أَبو البركات عمر بن إبراهيم وغيره.

كلام العلماء فيه:
* الأنساب: "الزيدي: بفتح الزاي وسكون الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم والجماعة من الزيدية ينتسبون إليه إما نسبًا أو مذهبًا، وسمي الروافض بهذا الاسم في زمانه لأنه كان يرى الإمامة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما سمع غلاة الشعة منه هذا القول رفضوا قوله أي تركوا فسموا الرافضة. والزيدية والإمامية ضدان، فأما الزيدية خيرهم لأنهم يجوزون إمامة المفضول على الفاضل ويصححون إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويقولون بأن عليًّا رضي الله عنه أفضل منهما، والإمامية تقول باستحقاق الإمامة لعلي رضي الله عنه، ولا يرون للمفضول شيئًا ولا يصححون إمامة الشيخين رضي الله عنهما، واجتمعت الإمامية على تضليل الصحابة حيث جعلوا الإمامة لغير علي، واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم؛ وأكثر العلماء على أن الزيدية مبتدعة".
وقال السمعاني في نسب الزيدي أبي البركات ولد المترجم له بعد ما ذكر من تعريف: "ومن المتأخرين شيخنا أَبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن ير بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الزيدي نسبًا ومذهبًا، من أهل الكوفة، كان زيدي النسب والمذهب، وكان كثير الفضل وافر العقل، عَمَّر حتى كتب عنه الآباء والأبناء .. وكان علَّامة في النحو واللغة، وسمعت منه الكثير في مسجد أبي إسحاق السبيعي في الكوفة).
وكان يقول - أَبو البركات -: أنا زيدي النسب زيدي المذهب، ولكني أفتي على مذهب السلطان -يعني أبا حنيفة رحمه الله-" أ. هـ.
قلت: ومما أورده السمعاني في "الأنساب" عُلم أن والد أبي البركات هو زيدي المذهب والنسب، وهو شيخ ولده أبي البركات كما مر سابقًا .. والله أعلم.
* المنتظم: "سمع الحديث، وقرأ اللغة والأدب، وسافر إلى الأقطار ونفق على أهل مصر، وحصل له من المستنصر خمسة آلاف مصرية ومرض بدمشق فبكى وقال: أشتهي أموت بالكوفة حتى إذا نشرت يوم القيامة أخرجت رأسي من التراب فرأيت ابن عمي ووجوهًا أعرفها، فعوفي وعاد إلى الكوفة فمات بها" أ. هـ.
* معجم الأدباء: "له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب، وحظ من الشعر جيد من مثله" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "شريف فاضل، نحوي عارف باللغة" أ. هـ.
من مصنفاته: "شرح اللمع" لابن جني.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید