المنشورات

إبراهيم الحَلَبي

اللغوي، المفسر, المقرئ: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي الحنفي.
من مشايخه: قرأ على علماء عصره في حلب، ثم ارتحل إلى مصر وقرأ على علمائها.
كلام العلماء فيه:
• الشقائق النعمانية: "كان رحمه الله عالمًا بالعلوم العربية والتفسير والحديث وعلوم القراءات وكانت له يد طولى في الفقه والأصول،  وكانت مسائل الفروع نصب عينه، وكان ورعًا تقيًا، زاهدًا، متورعًا، عابدًا، ناسكًا" أ. هـ.
• الكواكب السائرة: "كان ملازمًا لبيته مشتغلًا بالعلم ولا يراه أحد إلا في بيته أو في المسجد، وإذا مشى في الطريق يغض بصره عن الناس، ولم يسمع أحد أنه ذكر أحد بسوء، وكان منتقدًا لابن عربي كثير الحط عليه" أ. هـ.
• الطبقات السنية: "كان ورعًا تقيًا زاهدًا ناسكًا منجمعًا عن الناس ... ولا يلتذ بشيء سوى العبارة والعلم ومذاكرته والتصنيف ... وبالجملة فقد كان من الفضلاء المشهورين والعلماء العاملين" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "من كبار فقهاء الحنفية، كان إمامًا عالمًا بالعلوم العربية والتفسير والحديث والقراءات ... وكان مفتي الديار الرومية يعول عليه في حل المشكلات" أ. هـ.
• الماتريدية وموقفهم من الصفات الإلهية - في الهامش -: "وهذا الحلبي كان شديد الرد على ابن عربي الإلحادي" أ. هـ.
• جهود علماء الحنفية: "كان شديدًا على الصوفية الاتحادية ألّف كتابه تنبيه الغبي في الرد على كلام ابن عربي ورد على السيوطي بعنف وشدة على كتابه تنبيه الغبي" أ. هـ.
وفاته: سنة (956 هـ) ست وخمسين وتسعمائة.
من مصنفاته: له تفسير آية الكرسي وشرح "البردة"، وله كتاب سماه "ملتقى الأبحر"، وله: "تنبيه الغبي في الرد على كلام ابن عربي" (1).





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید