المنشورات

الأبْنَاسَيّ

النحوي: إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي، الشافعي، القاهري، برهان الدين، أبو محمد، نزيل القاهرة.
ولد: سنة (725 هـ) خمس وعشرين وسبعمائة.
من مشايخه: الوادي آشي، وأبو الفتح الميدومي واليافعي والمنفلوطي.
من تلامذته: ابن حجر، وابن الجزري.
كلام العلماء فيه:
• المقفى: "كان عارفًا بالفقه والأصول والنحو وصنف في الفقه والحديث والنحو وكان أبّر مشايخ مصر بالطلبة وللناس فيه اعتقاد رحمه الله" أ. هـ.
• المنهل الصافي: "بنى له زاوية بالمقسم خارج القاهرة وانقطع له فيها جماعة من الطلبة وولى مشيخة خانقاه سعيد السعداء، وكان لين الجانب بشوشًا متواضعًا دينًا" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "اشتغل في الفقه والعربية والأصول والحديث. اتخذ بظاهر القاهرة زاوية فأقام بها يحسن إلى الطلبة ويجمعهم على التفقه ويرتب لهم ما يأكلون ويسعى في الأرزاق حتى كان أكثر الطلبة في القاهرة من تلامذته وكان يتقشف ويتعبد ويطرح التكلف، وعين مرة للقضاء فلما بلغه ذلك توارى وذكر أنه فتح  المصحف في تلك الحال فخرج له: {قَال رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي} - الآية. ورثاه الشيخ زين الدين العراقي" أ. هـ.
• الضوء اللامع: "كان حسن الخلق جميل العشرة، وفيه مزيد التواضع والثقشف والتعبد وطرح التكلف وحسن السمت ومحبة الفقراء".
قال أيضًا: "تقدم قديمًا وتصدى للإفتاء والتدريس دهرًا ولبس عنه غير واحد الخرقة بلباسه لها من البدر أبي عبد الله محمد بن الشرف أبي عمر موسى والزين مؤمن بن أبي عبد الله محمد بن الهمام والسراج أبي حفص عر بن أبي الحسن الدومراني ... " أ. هـ.
• الشذرات: "قال ابن الفرات: كان شيخ الديار المصرية، مربيًا للطلبة .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (802 هـ) اثنتين وثمانمائة.
من مصنفاته: "الشذى الفياح في مختصر ابن الصلاح شحنه من نكت العراقي" و "شرح ألفية ابن مالك"، و"مناقب الشيخ أبي العباس البصير".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید