المنشورات

اليَازِجِي

النحوي، اللغوي: إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. أصل أسرته من حمص (أبو الشيخ ناصيف اليازجي النصراني).
وفي هدية العارفين: "إبراهيم بن ناصيف البيروتي المسمى الأديب المعروف كوالده باليازجي" أ. هـ.
ولد: سنة (1263 هـ) ثلاث وستين ومائتين وألف.
من مشايخه: قرأ على أبيه، وقرأ الفقه الحنفي على الشيخ محيي الدين اليافي.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "ولد ونشأ في بيروت وقرأ الأدب على أبيه، وتولى تحرير جريدة النجاح وانتدبه المرسلون اليسوعيون للاشتغال في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وكتب أخرى لهم .. ، وتبحر في علم الفلك وله فيه مباحث" أ. هـ.
• معجم المطبوعات: "حفظ القرآن في حداثته وقرأ الفقه الحنفي ... وجنى أقعد الفالح والده كان هو دون العشرين توسط حلقات التعليم على منبره بالمدرسة البطريكية، ... أما العلم فكان يلذ منها الفلك والفلسفة الطبيعية ... ، وحين تخطى الانتقاد محيط البستاني إلى اليازجي الأكبر، ردّ بعد وفاة أبيه على صاحب الجوائب رد أديب جهبذ واقتصر من الجواب على اللهجة الفرياقية بيتيه المشهورين:
ليسَ الوقيعة من شأنيِّ فإنْ عرضْتَ ... أعْرَضُت عنها بوجهِ بالحياء ندي
إنِّي أظنُّ بعرضٍ أنْ يلُمَّ بهِ ... تَحُيري فَهْل أتولى خَرْقَهُ بيدي
ثم قال: "وفي سنة (1872 م) تولى الكتابة في جريدة النجاح، فدعاه الجزويت إلى مؤازرتهم في تعريب الأسفار المقدسة، فاشتغل فيها تسع سنين إلا أنه في تعريب المزامير والإنجيل كان مقيدًا بترجمة عبد الله لشهرة نصوصها في المعابد" أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "أديب لغوي - هاجر من حمص أحد أجداد بيت اليازجي سنة (1690 م) ونزل بلدة كفر شيما من سواحل بيروت، وكان أهل هذا البيت على مذهب الروم الأرثودوكس فانتحلوا الكثلكة، ودخل بعضهم في الدولة العثمانية كأبناء، فأطلق عليه اسم يازجي أي الكاتب، حرفت بعده فصارت اليازجي ... " أ. هـ.
• تاريخ آداب اللغة العربية: "كان في عصره حجة اللغة، وإمام الإنشاء .. وتخرج عليه طائفة من الأدباء .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (1324 هـ) أربع وعشرين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "نجعة الرائد في المترادف والمتوارد"، و"الفوائد الحسان من قلائد اللسان - خ" معجم في اللغة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید