المنشورات

الفَارُوثي

المفسر المقرئ: أحمد بن إبراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن سابور بن علي بن غنيمة، العلامة عز الدين، أبو العباس، ابن الإمام محيي الدين أبي محمد الفاروثي، الواسطي الشافعي.
ولد: سنة (614 هـ) أربع عشرة وستمائة في واسط.
من مشايخه: قرأ القراءات على والده، والحسين بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي، وسمع الحديث من عمر بن كرم والشيخ شهاب الدين السهروردي ولبس منه خرقة التصوف.
من تلامذته: قرأ عليه الشيخ أحمد الحراني، وجمال الدين بن البدوي، وأخذ الحافظ علم الدين البرزالي عنه.
كلام العلماء فيه:
• البداية والنهاية: "وكان فيه إيثار وله أحوال صالحة ومكاشفات كثيرة ... وكان الرجل صالحًا في نفسه" أ. هـ.
• المقفى: "المقري المفسر، الفقيه، الشافعي،

الخطيب، الصوفي، أحد الأعلام .. كان فقيهًا، عالمًا، مفتيًا، عارفًا بالقراءات ووجوهها، بصيرًا بالعربية واللغة، عالمًا بالتفسير، خطيبًا، واعظًا، زاهدًا، خيرًا، صاحب أوراد، وتهجد، ومروءة، وفتوة، ومحاسن كثيرة، وكان له أصحاب ومريدون ... وكان يكتب (المصطفوي): فإن أباه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامه فواخاه" أ. هـ.
• الدارس: "الشيخ الإمام المقرئ الواعظ المفسر الصوفي شيخ الطرق" أ. هـ.
وفاته: سنة (694 هـ) أربع وتسعين وستمائة في واسط. قال السبكي: "وقيل له لمّا قدمها -أي واسط- كيف تركت الأرض المقدسة؟ فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: تحول إلى واسط لتموت بها! " أ. هـ.
من مصنفاته: "إرشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید