المنشورات

السَّرُوجي القاضي

النحوي: أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني الحنفي السروجي (1) القاضي، شمس الدين، أبو العباس.
ولد: سنة (637 هـ) سبع وثلاثين وستمائة في الأعلام (639 هـ).
من مشايخه: محمد بن أبي الخطاب بن دحية وغيره.
كلام العلماء فيه:
• البداية والنهاية: "شارح الهداية، كان بارعًا في علوم شتى. ووليّ الحكم بمصر مدة وعزل قبل موته بأيام .. وله اعتراضات على الشيخ تقي الدين بن تيمية في علم الكلام، أضحك فيها على نفسه، وقد ردَّ عليه الشيخ تقي الدين في مجلدات، وأبطل حجته" أ. هـ.
قلت: وسماه "صاحب الشذرات": (محمدًا)، وجعل مذهبه شافعيًّا، وهذا خطأ ووهم بَيّن .. والله أعلم.
• الدرر: "تفقه أولًا حنبليًا وحفظ المقنع ثم تحول حنفيًا. درَّس بالصالحية والناصرية والسيوفية وولي القضاء بالقاهرة سنة (691 هـ).
قال الذهبي: كان نبيلًا وقورًا كثير المحاسن وما أظنه روى شيئًا من الحديث، وله رد على ابن تيمية في علم الكلام بأدب وسكينة وصحة ذهن وردَّ ابن تيمية على رده.
كان فاضلًا مهابًا عالي الهمة سخيًّا طلق الوجه لم ينقل أنه ارتشى، ولا قبل هدية، ولا راعى صاحب جاه ولا سطوة ملك. قال الكمال جعفر: كان فاضلًا بارعًا في مذهبه مشاركًا في النحو والأصول، ولي القضاء وشرح الهداية. كان مشهورًا بالصلاح" أ. هـ.
• المنهل الصافي: "كان أحد الأذكياء ... وكان نبيلًا وقورًا كثير المحاسن" أ. هـ.
وفاته: في ربيع الآخر سنة (710 هـ) عشر وسبعمائة.
من مصنفاته: شرح الهداية وسماه "الغاية".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید