المنشورات

ابن عرب اليماني

المقرئ: أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عرب، المعروف بابن عرب اليماني، أبو العباس الزاهد.
من مشايخه: قرأ على خير الدين سليمان بن عبد الله وغيره.
كلام العلماء فيه:
• النجوم: "قلت: وابن عرب هذا أعظم من أدركناه من العباد الزهاد في الدنيا، وعدم الاجتماع بالملوك ومن دونهم" أ. هـ.
• المنهل الصافي: "وكان له كرامات كثيرة، من ذلك ما أخبرني من أثق به عن بعض أهل الخانقاه أنه اشترى في بعض الأحيان كنافة وصب فوقها خلا، فرآه ذلك الرجل والشيخ لا يشعر به، والشيخ يقول لنفسه ما تأكلي إلا كنافة؟ كلي، فهجم ذلك الرجل على الشيخ وكان يعرفه قديما وقال: أنا آكل معه من هذه الكنافة التي بالخل تبركا فقال له الشيخ بسم الله كل يافلان، فصار الرجل يأكل الكنافة بعسل غاية في الحلاوة، والشيخ يأكل معه إلى أن فرغا معا" أ. هـ.
• إنباء الغمر: "أكمل الدين صوفي، وأختار العزلة مع المواظبة على الجمعة والجماعات واقتصر على ملبس خشن جدا. وقنع بيسير من القوت، ومهما اطلع على أن أحدا من الباعة عرفه فحاباه لم يعد إليه، وكان يدخل الجامع من أول النهار يوم الجمعة، ومن عجائب أمره أنه لما مات كان الجمع في جنازته موفورا، وأكثر الناس لا يعلمون بحاله ولا بسيرته فلما تسامعوا بموته هرعوا إليه" أ. هـ.
• الضوء اللامع: "وكراماته كثيرة وكان فريدا فيها لم يكن في عصره من يدانيه في طريقته، قال العيني: وثبت بالتواتر أنه أقام أكثر من عشرين سنة لا يشرب الماء أصلا، وكان يقضي أيامه بالصيام ولياليه بالقيام" أ. هـ.
وفاته: سنة (830 هـ) ثلاثين وثمانمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید