المنشورات

الغِبْريني

اللغوي، المفسر أحمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي الغبرني، أبو العباس.
ولد: سنة (644 هـ) أربع وأربعين وستمائة.
من مشايخه: بلغ عدد شيوخه الذين أخذ عنهم نحو السبعين شيخًا منهم عبد الحق ابن ربيع وأبو العباس الغماري وغيرهما.
من تلامذته: ابناه أبو القاسم أحمد وأبو سعيد أحمد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• قال محقق كتابه "عنوان الدراية" في مقدمته ما نصه: "بالرغم عما اشتهر به الرجل من إحاطة واسعة بثقافة وعلوم عصره، إلّا أنه قد تأثر إلى حد كبير بسلوك فئة قليلة من شيوخه من الزهاد المتصوفين، المؤمنين بقدرة قيام بعض الناس بعمل المعجزات والخوارق، فآمن مثلهم وسلك سبيلهم، ثم عمد إلى تسجيل ما سمع منهم من قصص لا يقبلها عقل، ضمن إطار من التهليل والتكبير، بالإضافة إلى توبيخ المعرضين عنها والمنكرين لها ... ولم يكتف بكتابه فقط، فقد عاد إلى الكتب القديمة المحشوة بمثل هذه الفصص، ونقل مجموعة منها، ثم جعل كل واحدة ذيلًا لقصة من قصص بعض شيوخه. كأنه يقول لقارئه - وقد رأى عليه ملامح الشك - إن لم تصدق الحاضر فدونك حكايات من الماضي" أ. هـ.
من أقواله: ذكر في ترجمته لأبي عبد الله بن العربي الطائي الحاتمي من قصة أوردها من قصص الصوفية: "وقد يقع في هذا إنكار من ملحد لا علم له، وحقه الإعراض عنه وعدم الالتفات إليه وإن زاد فيصفع في وجهه عوضًا عن قفاه" أ. هـ.
وفاته: سنة (714 هـ) أربع عشرة وسبعمائة، وقيل (704 هـ) والأول أقرب للصواب. وكانت وفاته نتيجة إصابته بالطاعون.
من مصنفاته: "عنوان الدراية فيمن عُرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية" هذا الكتاب الذي لم يترك غيره، وله بعض القصائد والأبيات الشعرية توجد في مكتبات المغرب الأقص كمخطوطات.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید