المنشورات

ابن أبي المجد الحُسيني

النحوي: أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي .... يصل نسبه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الحسيني الإسحاقي الحلبي، أَبو جعفر، عَزَّ الدين، نقيب الأشراف الحلبية.
ولد: سنة (741 هـ). إحدى وأربعين وسبعمائة.
من مشايخه: جده، لأمه الجمال إبراهيم بن الشهاب محمود والقاضي ناصر الدين ابن العديم وغيرهما.
من تلامذته: روى عنه ابن حجر بالإجازة، وسمع منه البرهان الحلبي، وابن خطيب الناصرية وآخرون.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "اشتغل كثيرًا واعتنى بالأدب ونظم الشعر فأجاد، قال القاضي علاء الدين: كان من حسنات الدهر زهدًا وورعًا ووقارًا ومهابة وسمتًا لا يشك من رآه أنه من السلالة النبوية حتى انفرد في زمانه برياسة حلب، فكانت كلمه مسموعة والرؤساء حتى القضاة يترددون إليه، وكان حسن المحاضرة جميل الصورة حلو الحديث شريف النفس مقتفيًا آثار السلف الصالح شافعي المذهب متمسكًا بالسنة وطريق السلف" أ. هـ.
* الضوء اللامع: "استقر في النقابة بعد والده، وكذا ولي مشيخة خانقاه ابن العديم مدة".
ثم قال في الضوء أيضًا: "قال البرهان الحلبي: نشأ نشأة حسنة لا يعرف له لعب واستمر على ذلك إلى أن مات ملازمًا للخير حافظًا على الصلاة في أول وقتها مع طهارة في البدن والثوب واللسان والعرض ... وكان أديبًا بليغًا كاملًا ذا سمت وهيبة وحشمة مفرطة لم أر عليه أكثر أدبًا وأحشم منه لا من الأشراف ولا من غيرهم، مع الذكاء وحسن الخلق وحسن الخط والفهم الحسن".
ثم قال السخاوي: "وجده محمد والد جعفر يعني الممدوح أول من ولي نقابة الطالبين بحلب في أيام سيف الدولة ... " أ. هـ.
* أعلام النبلاء: "حفظ القرآن، واشتغل كثيرًا في النحو وغيره على شيوخ وقته كأبي عبد الله المغربي الضرير .. له يد في العربية ونظم جيد ونثر رايق وحسن محاضرة في أيام الناس والتاريخ وحلاوة الحديث" أ. هـ.
وفاته: في رجب سنة (803 هـ) ثلاث وثمانمائة.






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید