المنشورات
السُّجَاعي
النحوي، المفسر": أحمد بن شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد السجاعي (1) الشافعي البدراوي الأزهري.
من مشايخه: والده، وحسن الجبرتي والد صاحب كتاب (عجائب الآثار)، وغيرهما.
من تلامذته: علي بن سعيد البيسوسي السطوحي الشافعي، وغيره.
كلام العلماء فيه:
* عجائب الآثار: "الفقيه النبيه العمدة الفاضل حاوي أنواع الفضائل .. وله براعة فِي التأليف ومعرفة باللغة وحافظة في الفقه، ومن تآليفه ... شرح على أسماء الله الحسنى قرظ عليه الشيخ عبد الله الأدكاوي رحمه الله تعالى، هذا وكان ممن منحه الله أسرارها وأظهر أنوارها فأوضح من معانيها ما خفي ومنح طلابها كنزًا يتنافس في مثله أنبل الفضلاء وأفضل النبلاء".
ثم قال: "ومن فوائد المترجم أنه رأى في المنام قائلًا يقول له: من قال كل يوم يا الله يا جبار يا قهار يا شديد البطش ثلاثمائة وستين مرة أمن من الطاعون ... " أ. هـ.
* معجم المطبوعات: "وصار من أعيان العلماء وشارك في كل علم وتميز بالعلوم الغريبة" أ. هـ.
* خطط مبارك: "وقد رأيت في ترجمته رسالة مستقلة لتلميذه الشيخ علي بن سعد ... قال فيها: هو شيخنا الإمام القائم في ديوان ملاحظة ربه ومراقبته من طهرت سريرته، فحسنت بين العارفين سيرته الساعي في حياته أحسن المساعي" أ. هـ.
* قلت: من خلال مراجعة بعض كتبه وعناوينها يلاحظ توجهه الصوفي الأشعري حيث وردت كتب ورسائل في تصوفه كرسالة "السهم القوي" في كرامات الأولياء وأيضًا منظومة في الخلاف في إسم الله الأعظم اشتملت على ثلاثين قولًا ومنها شرحه الكبير على صلاة القطب عبد السلام بن مشيش وشرحه الصغير عليها، ومنها شرح صلاة القطب النبوي أحمد البدوي وغيرها مما واطئها من الرسائل والكراريس والمنظومات.
وأما أشعريته فإن له شرحًا على العقيدة للإمام السنوسي الذي هو: أَبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسيني المتوفى سنة (895 هـ) الذي سنورد ترجمته ضمن المحمدين وهو إمام الأشعرية في وقته وله في ذلك التآليف في مذهب الأشعرية وعقائدهم، وكان ذلك واضحًا أيضًا خلال مراجعتنا لكتابه (تقييدات السجاعي) على مقولات البلدي (2) من خلال كلامهم على المقولات فلسفيًا عند معرفة وشرح (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وغيرهما وما بعدها من المقولات وما وصفت من شروح في ذلك الكتاب من قبل الشيخ حسن العطار.
كما في قولهم حول البسمله صفحة (4): "البسملة من مقولة الكيف لأنها عرض وأما الذات العلية فليست مقولة العرض قطعًا، وكذا ليست من مقولة الجوهر عن أهل السنة، وأما عند الحكماء من قول الجوهر ... الخ".
وإلى غير ذلك من الأقوال الفلسفية والتي تدخل ضمن معتقدات المذهب الأشعري، والرجاء في التوفيق بين أسماء الله تعالى والأقوال والكلمات في اللغة وغيرها وبين الأقوال التي تذهب في بيان ذلك ... والله أعلم.
وفاته: سنة (1197 هـ) سبع وتسعين ومائة ألف.
من مصنفاته: "فتح المنان في بيان مشاهير الرسل التي في القرآن"، و"فتح الجليل على شرح ابن عقيل" في النحو، وله رسالة في إثبات كرامات الأولياء تسمى "السهم القوي في نحر كل غبي ونحوي".
مصادر و المراجع :
١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير
والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من
طرائفهم»
7 سبتمبر 2023
تعليقات (0)