المنشورات

رضي الدين القِزْويني

المفسر: أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمّد بن العباس، أَبو الخير، رضي الدين القزويني الشافعي.
ولد: (511 هـ) وقيل (512 هـ)، إحدى عشرة، وقيل: اثنتي عشرة وخمسمائة.
من مشايخه: الفقيه محمّد بن يحيى، وسمع بقزوين أبا سعد إسماعيل وغيرهما.
من تلامذته: محمّد بن مسعود بن أبي الفوارس القزويني، وإلياس بن جامع.
كلام العلماء فيه:
* الأنساب: "كان شابًّا صالحًا سديد السيرة ... وحمدت سيرته وصحبته .. " أ. هـ.
* المختصر المحتاج إليه: "وكان كثير العبادة والصلاة دائم الذكر، قليل الأكل وكان مجلس وعظه كثير الخير مشتملًا على التفسير والحديث والفقه وحكايات الصالحين .. وهو ثقة في روايته ... " أ. هـ.
* الوافي: " ... ثم إنه ترك بغداد وعاد إلي قزوين فقال له بعض أصحابه منكرًا توجهه من بغداد مع الوجاهة التي له فيها فقال: معاذ الله أن أسكن في بلد يُسَبُّ فيه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان ذلك في أيام ابن الصاحب .. " أ. هـ.
* البداية والنهاية: "كان يذهب إلى قول الأشعري في الأصول. وجلس في يوم عاشوراء فقيل له: العن مُعَاوية فقال: ذاك إمام مجتهد، فرماه النَّاس بالآجر، فاختفى ثم هرب إلى قزوين" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "الصوفي الواعظ الملقب رضي الدين أحد الأعلام" أ. هـ.
* طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: "قدم بغداد فوعظ بها، وحصل له قبول تام وكان يتكلم يومًا وابن الجوزي يومًا ويحضر الخليفة من وراء الأستار وتحضر الخلائق والأمم .. " أ. هـ.
* النجوم الزاهرة: "قدم إلى بغداد ووعظ ومال إلى الأشعري فوقعت الفتن" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للسيوطي: " .. وقال الموفق عبد اللطيف: كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عن عمله في شهر" أ. هـ.
وفاته: سنة (589 هـ) وقيل (590 هـ) تسع وثمانين، وقيل: تسعين وخمسمائة.
من مصنفاته: "التبيان في مسائل القرآن" ردَّ به على الحلولية والجهمية.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید