المنشورات

الشهاب الإِبْشِيطي

المفسر المقرئ: أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر بن عمر بن بريدة الشهاب الإبشيطي (1)، ثم القاهري الأزهري الشافعي.
ولد: سنة (802 هـ) وقيل (810 هـ) اثنتين وقيل عشر وثمانمائة.
من مشايخه: ابن الصواف الرمسيسي، والعز بن عبد السلام وغيرهما.
من تلامذته: البكري والجوجري وابن أسد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الضوء اللامع: "عرف بالزهد والعبادة ومزيد التقشف والإيثار والانعزال والإقبال على وظائف الخير مع قلة ذات اليد ... نزل في صوفية الحنابلة المؤيدية أول ما فتحت؛ لشدة فاقته" أ. هـ.
* الشذرات: "ووقعت له مكاشفات وأحوال تدل على أنه من كبار الأولياء ... وتواتر القول بأنه كان يُقريء الجان" أ. هـ.
* نظم العقيان: "اشتهر بالفضيلة والدين والصلاح" أ. هـ.
* السحب الوابلة: "الصُّوفي، الإمام، العَلَّامة البارع، المتفنن ..
قال العُليميُّ: ... كان من أهل العلم والدين والصلاح، مقتصدًا في مأكله وعلبسه، وكان يلبس قميصًا خشنًا ويلبس فوقه في الشتاء فروة كُبَّاشية، وإذا اتَّسخ قميصه يغسله في بركة المؤيدية بماءٍ فقط، وكان له خلوة فيها فُرش خُوص وتحته طُوبتان وإلى جانبه قطعة خشب عليها بعض كُتب ...
ووقع له مكاشفات وأحوال تدل على أنه من كبار الأولياء" أ. هـ.
من مصنفاته: "ناسخ القرآن ومنسوخه، و"شرح الرحبية" و"مختصر ابن الحاجب" و "تصريف ابن مالك"، وله "شرح البردة".
وفاته: سنة (883 هـ) ثلاث وثمانين وثمانمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید