المنشورات

الشهاب السِّكَنْدَري

المقرئ: أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن أيوب الشهاب، أَبو العباس القلقِيلي ثم السكندري الأزهري الشافعي، ويعرف بالشامي، ثم الشهاب السكندري وهو الذي استقر.
ولد: سنة (757 هـ) سبع وخمسين وسبعمائة.
من مشايخه: تلا بالسبع على الشمس العسقلاني، وعليه سمع الشاطبية، وبالأربعة عشر على الفخر البلبيسي إمام الأزهر وغيرهما.
من تلامذته: قرأ وسمع عليه السخاوي، وأخذ عنه ابن أسد والأعيان طبقة بعد طبقة.
كلام العلماء فيه:
* الضوء اللامع: "كان خيرًا متواضعًا متقشفًا سهلًا لين الجانب .. عارفًا بطرق القراءات، ذاكرًا لها، إلى حين موته حسن الأداء لها، ملازمًا لنفع الطلبة.
قال عنه ابن حجر: الشيخ الإمام والحبر الهمام شهاب الدين بركة المسلمين علم الأداء، وقدوة الأئمة القراء وحامل لواء الإقراء.
حدث وتصدى للإقراء فانتفع به خلق سمع منه الفضلاء وانقطع بالجامع الأزهر دهرًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (857 هـ) سبع وخمسين وثمانمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید