المنشورات

الخُويَي

المفسر: أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الشافعي، الخُويَيِّ، وقيل الحوبي (1).
ولد: سنة (583 هـ) ثلاث وثمانين وخمسمائة.
من مشايخه: سمع بنيسابور المؤيد بن محمّد بن عليّ الطوسي، وقرأ العقليات على فخر الدين الرازي وغيرهما.
من تلامذته: أحمد بن أبي أصيبعة والجمال محمد بن الصابوني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* بغية الطلب: "قاضي، فقيه فاضل، حسن الصورة كامل الأوصاف، رغب عن القضاء ومال إلى الزهد والانقطاع، وطلب من الملك  الأشرف الإقالة من القضاء، وأن يأذن له في الحج فأجابه إلى ذلك" أ. هـ.
* عيون الأنباء: "كان أوحد زمانه في العلوم الحكمية، وعلامة وقته في الأمور الشرعية .. كثير الحياء .. كريم النفس محبًا لفعل الخير، وكان رحمه الله ملازمًا للصلاة والصيام وقراءة القرآن ... وله تصانيف لا مزيد عليها في الجودة" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان ففيهًا، إمامًا، مناظرًا، خبيرًا بعلم الكلام، أستاذًا في الطب والحكمة، دينًا، كثير الصلاة والصيام .. " أ. هـ.
* السير: "كان من أذكياء المتكلمين، وأعيان الحُكماء والأطباء، ذا دين وتعبد، له مصنف في النحو، وآخر في الأصول وآخر في رموز فلسفية" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "ولي القضاء بعد رفع الدين عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل بن عبد الهادي الحنبلي مع تدريس العادلية وكان قاضيًا ببعلبك، فأحضره إلى دمشق الوزير أمين الدين الذي كان سامريًا فأسلم، وزّر للصالح إسماعيل، واتفق هو وهذا القاضي على أكل أموال الناس بالباطل. قال أَبو شامة: ظهر منه سوء سيرة وعسف وفسق وجور ومصادرة في الأموال. قلت: وقد ذكر غيره عنه أن ربما حضر يوم الجمعة كانت تكون على بُركة العادلية يوم السبت، وكان يعتمد في التركات اعتمادًا سيئًا جدًّا، وقد عامله الله تعالى بنقيض مقصده، وأهلكه الله على يدي من كان سبب سعادته" أ. هـ.
وفاته: في (7 شعبان) مسنة (637 هـ). سبع وثلاثين وستمائة.
من مصنفاته: "كتاب تفسير سورة الإخلاص"، و"كتاب في الفرائض" و"كتاب في النفس" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید