المنشورات

البَكري

المفسر أحمد بن زين العابدين بن محمد بن علي البكري الصديقي المصري الشافعي.
من مشايخه: عمه أبو المواهب بن محمد البكري وأبوه وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "أحد السادة البكرية شيخ وقته بالقاهرة، وكان له الأدب الباهر والعلم الزاخر تصدّر بعد موت عمه أبي المواهب، وعقد مجلس التفسير في بيته بالأزبكية، وجمع فيه علماء العصر وأذعنوا له وظهرت له أحوال باهرة .. وكان صاحب أخلاق حسنة وفيه سخاء وتلطف وقصَده الشعراء من كل ناحية ومجدوه".
وقال أيضًا: "وقد ترجمه صاحبنا الفاضل مصطفى بن فتح الله في مجموعه فقال في حقه: شهاب الأئمة وفاضل هذه الأمة وملث عمام الفضل، وكاشف الغمة شرح الله تعالى صدره للعلوم شرحًا، وبنى له من رفيع الذكر في الدارين مرحًا .. تصدر للإقراء بالجامع الأزهر فأشرق فيه نوره وأزهر، وكانت له اليد الطولى في تفسير القرآن، وإليه النهاية في علوم الطريق وفريد الإتقان مع كرم يخجل المزن الهاطل .. " أ. هـ.
• معجم المؤلفين: "صوفي، أديب شاعر" أ. هـ.
وفاته: سنة (1048 هـ) ثمان وأربعين وألف.
من مصنفاته: "روضة المشتاق وبهجة العشاق" على أسلوب كتاب "لوعة الشاكي ودمعة الباكي"، وله "حسن الوصف في تفسير سورة الصف"، و "لسان الحقيقة والمجاز".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید