المنشورات

أبو الحسين الكاتب

النحوي، اللغوي: أحمد بن سعد الكاتب أبو الحسين.
كلام العلماء فيه:
• معجم الأدباء: " .. وعَدْ -أي: حمزة السهمي في كتابه (تاريخ أصبهان) فضلاء أصبهان من أصحاب الرسائل ثم قال: وأما أبو مسلم محمد وأبو الحسين أحمد بن سعد فقد استغنينا بشهرة هذين وبعد صوتهما في كور المشرق والمغرب، وعند كتاب الحضرة وإجماع أهل الزمان عن وصفهما وسياقة الرسائل لهما ..
قرأت في كتاب عتيق: حدثني سرح دسر قال: تنبأ في مدينة أصبهان رجل في زمن أبي الحسين بن سعد، فأتي به وأحضر العلماء والعظماء والكبراء كلهم، فقيل له: من أنت؟ فقال: أنا نبي مرسل، فقيل له: ويلك إن لكل نبي آية فما آيتك وحجتك؟ فقال: ما معي من الحجج لم يكن لأحدٍ قبلي من الأنبياء والرسل، فقيل له: أظهرها، فقال: من كان منكم له زوجة حسناء أو بنت جميلة أو أخت صبيحة فليحضرها إلي أحبلها بابن في ساعة واحدة. فقال أبو الحسين بن سعد: أما أنا فأشهد أنك رسول وأعفني من ذلك، فقال له رجل: نساء ما عندنا ولكن عندي عنز حسناء فأحبلها لي، فقام يمضي، فقيل له: إلى أين؟ قال: أمضي إلى جبرئيل وأعرفه أن هؤلاء يريدون تيسًا ولا حاجة بهم إلى نبي، فضحكوا منه وأطلقوه .. " أ. هـ.
• روضات الجنات -قال الخوانساري الشيعي صاحب الروضات-: "ويظهر من تتبع تراجم العامة -أي السنة- وكتب رجالهم أن في هذه المائة -أي الرابعة- وما بعدها كانت مدينة أصبهان، التي مرت إلى ترجمتها الإشارة في مفتح التراجم محطًا لرحال جماعة من الأدباء الكابرين، ومجمعًا لرجال أعاظم من الفضلاء المخالفين .. " أ. هـ. ثم عدد بعض كبار علمائها مثل صاحب الأغاني "أبو الفرج الأصبهاني" و "أبو نعيم الأصبهاني" وغيرهما.
وفاته: كان حيًّا سنة (324 هـ) أربع وعشرين وثلاثمائة وقيل في حدود سنة (350 هـ) خمسين وثلاثمائة.

من مصنفاته: "كتاب المنطق" ورسالة سماها "فقر البلغاء" و"كتاب الهجاء" وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید