المنشورات

ابن زَبَان

المقرئ: أحمد بن سليمان بن زبان، الكندي الدمشقي، أبو بكر الضرير.
ولد: سنة (225 هـ) خمس وعشرين ومائتين.
من مشايخه: أحمد بن أبي الحواري، وهشام بن عمار وأحمد بن يزيد الحُلواني. قال في السير: ادعى أنه قرأ القرآن على هؤلاء، انتهى.
من تلامذته: تمام والعفيف بن أبي نصر ثم ترك الرواية عنه لضعفه.
كلام العلماء فيه:
• العبر: "قال الأزدي: كان غير ثقة" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "عبد الغني المصري: كان غير ثقة".
وقال: "وقال الأمير ابن ماكولا (1): آخر من روى عنه عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ثم ترك الحديث عنه لسببٍ حكاه لي أبو محمد الكتاني لا يكون جرحًا في ابن زبّان.
وقال جمال الإسلام: قال لنا عبد العزيز الكتاني: لما قرأنا على أبي محمد بن أبي نصر بعض الجزء، قلت: قد تكلّموا في ابن زبان، فقطع علي أبو محمد القراءة وامتنع عن الرواية عنه.
قلت -أي الذهبي-: صدق ابن ماكولا، مثل هذا لا يوجب ترك الرجل".
ثم قال: "قال الكتاني: وكان يعرف ابن زبان بالعابد لزهده وورعه، وحديثه بعلو عند الكندي، وأنا فأتهمه في لُقِي مثل هشام، فالله أعلم" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "اتهم في اللقاء" أ. هـ.
وفاته: سنة (338 هـ) ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وقيل (337 هـ) سبع وثلاثين وثلاثمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید