المنشورات

ابن الصَّيرفي

المفسر , المقرئ: أحمد بن صدقة بن أحمد بن حسين وقيل حسن بن عبد الله بن محمد بن محمد العسقلاني الإسرائيلي المكي الأصول القاهري، شهاب الدين أبو الفضل ويعرف بابن الصيرفي.
ولد: سنة (829 هـ) تسع وعشرين وثمانمائة.
من مشايخه: ابن حجر العسقلاني، والشموس أبي عبد القادر الضرير الأزهري والعلاء القلقشندي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "سمع .. الفقه والأصلين والمعاني والبيان وفن الأداب والبديع والمنطق والتصوف والسلوك بالقاهرة عن أبي الفتح بن أبي الفداء وتلقى الذكر من مدين ولازم في الفقه وغيره".
ثم قال: "وأشير إليه بالفضيلة التامة مع مزيد الذكاء وسرعة النادرة والطلاقة حتى أذن له غير واحد في التدريس والإفتاء وعظمة المحلي وغيره. ودرس وأفتى وأسمع بالطيبرسية لكون إمامتها معه .. ".
وقال: "كما تفرد هو بصدق اللهجة وحسن النظم ولكن قد أكثر هذا منه ورأيت من ينسبه للسرقة فيه أحيانًا والحق أن الكثير منه كالتضمين، ولو فرغ نفسه للعلم في هذه الأزمان التي قل فيها من يزاحم في فضائله ولزم التحري لما لحقه غيره".
قال أيضًا: "وله كتابة على ديوان ابن الفارض وهو من رؤوس الذابين عن كلامه الرافعين لأعلامه ونظم في واقعتها أشياء أودعتها في أخبارها بل له جواب أكثره غير مرضي ولقد قال له بعض الفسقة من الشعراء حين سمع منه قوله في كائنتها: لم أنزل أنا وأبي وجدي وجد أبي نعتقده نحن في واقعة لا ننقل عنها إلى أبيات ليست من ضمنها أو كما قال" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "كان من محاسن الزمان، مع التواضع المفرط والاعتقادات في الصوفية، يتأول مشكل كلامهم .. ودفن بإزاء ضريح ابن الفارض" أ. هـ.
وفاته: سنة (905 هـ) خمس وتسعمائة.
من مصنفاته: "شرح التبريزي" في الفقه، والورقة في أصول الفقه للعز بن جماعة، وفي القراءات قصيدة على روى الشاطبية ووزنها وأبوابها، وله تفسير مرج على القرآن العظيم وغير ذلك.



مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید